نظمت الجمعية لقاءها التواصلي السنوي بين الأطر يوم الأحد 8 يونيو 2014 بمنطقة تافوغالت في إطار جولة ترفيهية سياحية حضرها حوالي 30 عضوا وعضوة.
وقد تم تخصيص حيز مهم من فضاء هدا اللقاء لمناقشة جانب من المخطط الاستراتيجي للجمعية خاصة ما يتعلق بمكون التأهيل الإداري وضرورات العمل على تجاوز كل أشكال الهدر الإداري التي تعيق استفادة الجمعية من طاقاتها وفرصها وعناصر قوتها .
وقد تزامن هدا اللقاء كما ورد في الكلمة الافتتاحية الأخ الكاتب العام مع مرور عشر سنوات على الانطلاقة الجديدة للجمعية في 2004 وإعادة هيكلتها وتجديد قوانينها وبرامجها ومخططاتها وقد تم التأكيد على أهمية التأهيل الذي عرفته الجمعية في هذه العشرية 2004-2014 وضرورة استثماره في تطوير إدارة وأداء الجمعية وهيئاتها خلال العشرية المقبلة عشرية 2014-2024.وعبر اجتماع الهيئات المسؤول واجتهاداتها للمرحلة هاته
أما كلمة الأستاذ مصطفى مصباح فقد ركزت على عناصر التجديد المؤسسي و مظاهره حيث ركز خاصة على ضرورة التوريث للمشروع فكرة وأدوات ووظائف جيلا بعد جيل حتى نحقق المهمة المنشودة في خدمة الدين والأمة والمجتمع.
كما خصص اللقاء التقويمي الذي نشطه الأخوين بوعياد امناشن ومصطفى شعايب للإجابة عن سؤال أهمية الجمعية في محيطها وشروط استمراريتها و تأهيلها الإداري وتطور أدائها وأداء أعضائها واحتمالات تعثر أعمالها وانكماش إشعاعها.
وقد ساهم اغلب المشاركين والمشاركات في طرح نماذج من الصعوبات وأفكار حلول .كما تم تخصيص حيز من الوقت لعرض مسيرة الجمعية في تأهيلها الإداري عبر ثلاثة أجيال ,جيل التأسيس وجيل التفعيل وجيل المؤسسة, تخصص الأخ مصباح بعرض مرحلة التأسيس وبناء الفكرة الجامعة .ثم تكلم الأخ عمر اجة عن مرحلة التشكل التي تميزت بمخاض الخروج من الفكرة إلى المشروع .ثم تناول الأخ الجايي مرحلة البناء المؤسسي للفكرة والمشروع ابتداء من2004 ونماذج الاستعداد النفسي والإرادي وأشكال العمل الإداري واجتهادات البرمجة والتخطيط والانجاز التي ميزت هذه المرحلة مما جعلها مرحلة إعداد وتأهيل لمرحلة جديدة لابد من توفير فرص النجاح لها حتى تشكل عشرية 2014-2024 مرحلة النموذج المؤسسي والمشروع الراشد المستقر الشاهد على محيطه المتحكم في إمكاناته وعلاقاته. هذه المرحلة التي يجب التخطيط لها في لقاءات المجالس التقريرية القادمة من خلال هذه المقترحات.
وقد ركزت اغلب المداخلات على أهمية تنظيم العمل واستثمار الطاقات والانفتاح على المحيط وخاصة تجاوز الهدر الذي تعرفه الجمعية في الإدارة و الوقت والجهود والطاقات وضرورة تطوير أداء العاملين بالجمعية والمتطوعين لها.مما يحتم تأمل وتفكير وتقويم استراتيجي في الرسالة و البنيات والهياكل والوظائف مما يعيد للجمعية قوة فكرتها الثقافية ومشروعها الفكري ويحقق الانسجام والتكامل بين وظائفها الاجتماعية وامتداداتها المجتمعية وفضاءاتها الخدماتية بغض النظر عن لجانها ومجالسها.وقد تم التركيز على مراجعات /
- مراجعات في الأفكار
- مراجعات في الهياكل
- مراجعات في الوظائف
- مراجعات في الإدارة
- مراجعات في الأنشطة
- مراجعات في العلاقات
قسم : الإدارة - 18:48 13-6-2014 - المصدر : اللقاء التواصلي السنوي (تافوغالت)// الأحد 8 يونيو 2014 |